الاثنين، 24 أكتوبر 2016

- المصادفات الغريبة colncidences

إعداد / عطية ابو خاطر
هناك مصادفات عديدة وغريبة جداً لا نعلم حتى الان ما أذا كانت مجرد مصادفات أم انها لها معنى أخر نجهله

ومن هذه المصادفات المقارنة الشهيرة بين الزعيم النازى (أدولف هتلر) والزعيم الفرنسى (نابليون بونابرت) اللذان عاشا فى فترتين مختلفتين من التاريخ وقد تبين من الدراسة عدة أمور يتشابة فيها الزعيمان تشابهاً غريباً جداً ومثيراً للإهتمام


فقد اندلعت الثورة الفرنسية التى كانت بداية ظهور نابليون فى عام 1789 فى حين وقعت الثورة الالمانية التى أنجبت هتلر فى عام 1918 والفارق الزمنى بين الحادثتين هوا 129 عاماً بالضبط !!!

واعتلى نابليون عرش فرنسا عام 1799 وتسلم هتلر حكم المانيا عام 1928 والفارق الزمنى هو 129 سنة ايضاً !!!
وقد انفرد نابليون بإمبراطورية فرنسا عام 1804 وانفرد هتلر بحكم المانيا عام 1933 والفارق الزمنى هوا 129 عاماً ايضاً !!!

 وقد بدأت حملة نابليون على روسيا عام 1815 فى حين بدأت حملة هتلر لغزو روسيا عام 1941 والفارق 129 عاماً

في المقابل خسر نابليون معركة واترلو فى العام 1815 وفتحت الجبهة الثانية بنزول الحلفاء على شواطئ فرنسا فى عام 1944 وهو الحدث الذى كان بداية هزيمة هتلر والفرق بين الحادثتين هو 129 عاماً ايضاً !!!

وكما هو ملاحظ فإن هذا الفارق الزمنى قد تكرر حوالى 5 مرات وهو أمر يثير حيرة المورخين كثيراً
وهناك أمور أخرى يتشابه فيها تاريخ الزعيمين فكل منهما لم يولد فى المكان الذى حكمه إذ ولد نابليون فى جزيرة كورسيكا وحكم فرنسا
فى حين ولد هتلر فى النمسا وحكم المانيا وكل منهما كانت له ميول توسعية، وكلاهما حاول غزو روسيا وفشل وكلاهما هزمته انجلترا !!!
وقد تكون تلك الصدف التي جمعت بين الزعيمين أدولف هتلر ونابليون بونابرت عادية جداً إذا ما قورنت بالصدف الكثيرة والتشابه الغير عادى بين حياة رئيسى الولايات المتحدة الامريكية السابقين (إبراهام لينكولن) و(جون كيندى) والتى لا يجهلها أى متعمق فى علوم ما وراء الطبيعة وهى كالتالى  :

1- كلا الرئيسين كان متعاطفاً مع الحقوق المدنية للسود

2- كلاهما قتل يوم الجمعة

3- كل منهما قتل بحضور زوجته

4- كل منهما صرعته رصاصة فى رأسه إنطلقت من وراءه

5- خلف كل منهما نائب يدعى (جونسون)

6- كل من النائبين (أندرو جونسون) و(ليندن جونسون) كان قد نصحا الرئيسين الا يذهبا حيث اغتيلا

7- كل من النائبين كان عضواً فى مجلس الشيوخ

8- كل من الرئيسين اختاره الحزب الديمقراطى من جنوب الولايات المتحدة الامريكية

9- زوجة كل من الرئيسين فقدت ولداً وهى تسكن البيت الابيض

10- أمين سر كيندي كان اسمه لينكولن وأمين سر لينكولن كان اسمة كيندى

11- قاتلا لينكولن و كيندي قتلا قبل أن تتم محاكمتهما

12- انتخب لينكولن رئيساً للولايات المتحدة الامريكية عام 1860 وانتخب كيندي عام 1960 والفرق مائة عام

13- أندرو جونسون نائب لينكولن ولد فى عام 1808 وليندن جونسون نائب كيندي ولد عام 1908 والفارق الزمني مائة عام

14- سكرتير لينكولن ولد فى عام 1839 وسكرتير كيندي ولد عام 1939 والفارق الزمني هو مائة عام

15- (جون ولكس) قاتل لينكولن ولد فى عام 1839 و(لى هارفى) قاتل كيندي ولد فى عام 1939 والفارق مائة عام

16- أطلق قاتل لينكولن النار من مسرح وهرب الى المخزن بينما قاتل كيندي كان قد أطلق النار من المخزن وفر الى مسرح

17- يتكون اسم لينكولن من سبعة احرف باللغة الانجليزية LINCOLN
ويتكون اسم كيندي من سبعة احرف ايضاً KENNEDY

18- نائب الرئيس لينكولن أندرو جونسون ANDREW JOHNSON  يتكون اسمه الاول من ستة احرف ونائب الرئيس كيندي ليندون جونسون LYNDON JOHNSON يتكون اسمه الاول من ستة احرف ايضاً

19- يتكون اسم قاتل لينكلن من خمسة عشر حرفاً JOHN WILKES BOOTH
ويتكون اسم قاتل كيندي من خمسة عشر حرفاً ايضاً LEE HARVEY OSWALD

وهناك ايضاً الصدف والمفارقات المتعلقة بالملك لويس الرابع عشر والتى تستحق الذكر بالفعل لشدة غرابتها فقد ارتبط الرقم 14 بهذا الملك ارتباطاً وثيقاً لم يلاحظه هو نفسه فى حياته

فقد اعتلى لويس الرابع عشر عرش الحكم بصورة شكلية حيث لم يتجاوز عمره فى ذلك الوقت 5 سنوات فى شهر مايو عام 1643 ومجموع ارقام هذا العام (1+6+3+4=14)

وقد ثارت ضده جماعة القلاع وكاد أن يفقد العرش فى عام 1652 ومجموع ارقام العام (2+5+6+1=14)

ولد إبنه البكر وولى عهده فى عام 1661 (1+6+6+1=14)

وقد شيد أعظم منجازاته وهو حصن الانفاليد فى باريس عام 1670 (1+6+7+0=14)
وأخيراً توفى عام 1715 (1+1+7+5=14)

وكان يبلغ من العمر لحظة وفاته 77 عاماً (7+7+14)

ولا أحد يعلم حتى الان أن كانت تلك الحقائق والعلاقات القوية المتناسقة التى ذكرت مجرد صدف بحتة أم إنها شىء أخر نجهله حتى الان

وبعيداً عن المقارنات التاريخية التى لا نعلم أن كانت مجرد صدف أم لا

توجد العديد من الاكتشافات الهامة فى تاريخ البشرية التى جاءت بالصدفة البحتة ولن نبالغ لو ذكرنا أن الصدفة كان لها دوراُ بالغاً فى تطور الانسان !!!
فعلى سبيل المثال كان أحد الكيميائين المتواضعين يعمل فى مختبره المتواضع، عندما ارتطمت يده بزجاجة من زجاجات المواد الكيميائية وانسكبت محتويات الزجاجة فى وعاء الحليب الذى يشرب منة قطه، فرفع الكيميائى الوعاء ووضعه فوق المائدة حتى لا يصاب القط بضرر وذهب ليواصل عمله وفيما بعد عندما اراد أن يسكب الحليب الملوث فوجىء بالحليب وقد تحول الى مادة لزجة متماسكة اثارت انتباهه فراح يدرسها بإهتمام حتى توصل الى أحد أهم اختراعات القرن العشرين
(مادة البلاستيك)
والتى تدخل فى صناعة أكثر من نصف الاجهزة والمعدات فى العالم

وفى عام 1916 وقبل اختراع السماعات التى يستخدمها الاطباء ذهبت فتاة الى الطبيب الفرنسى (رينيه ليناك) لتشكو من مرض فى قلبها وقد كانت الفتاة متحفظة فلم تسمح للطبيب بوضع اذنه على صدرها ليسمع دقات قلبها كما جرت العادة فى ذلك الحين، فقام الطبيب بإحضار صحيفة ولفها على شكل اسطوانة ووضع طرفاً منها على صدر الفتاة والطرف الاخر على أذنه فاندهش جداً لسماع دقات قلبها بوضوح !!
وما أن فرغ من فحص الفتاة حتى اختمرت فى رأسه فكرة اختراع السماعة التى يستخدمها الاطباء اليوم فى جميع انحاء العالم !!

وهناك ايضاً ما حدث لطالب امريكى يدرس الكيمياء عندما عاد الى منزله ذات ليلة بعد عمل طويل وشاق في المختبر وجلس فى منزله ليتناول الطعام فلاحظ أثناء تناول الطعام أن الخبز الذى يأكلله حلو المذاق فاستغرب لذلك !!! لكنة انتبه إلى خطأه عندما تذكر انه لم يغسل يديه من المواد الكيميائية التى عمل بها طوال اليوم وظلت بقاياها عالقة فى يديه فهرع سريعاً الى المختبر وقام بتذوق جميع المواد الكيميائية التى استخدمها فى يومه غير مبال بالخطر الذى قد يسببه ذلك على حياته وهكذا اكتشف المادة الحلوة وهى مادة (السكارين) .. تلك المادة التى تعتبر أشد حلاوة من السكر بأكثر من 500 ضعف والتى استخدمت بدل السكر فى الكثير من الحروب عندما كان يصعب العثور على السكر كما أن مادة السكارين هى التى يستخدمها مرضى السكر لتحلية مأكولاتهم ومشروباتهم لانها أقل ضرراً بكثير من السكر وهكذا كان للصدفة الدور الرئيسى فى اكتشاف مادة السكارين


اما اغرب المصادفات على الاطلاق - كما يرى الباحثون - فهى التى حدثت مع الرسام العبقرى الاشهر (ليوناردو دافنشي) 
فعندما كان عاكفاً على رسم لوحته الشهيرة (العشاء الاخير) كان دافنشي بحاجة الى رسم ملامح وجه وسيم صادق يبعث الراحة فى النفس ليمثل وجة المسيح فى لوحته وقد وجد فى الشارع رجلاً يحمل وجهه تلك الصفات فطلب منه ان يذهب معه الى المرسم ليرسم وجهه فوافق الرجل ليقتبس دافنشي الكثير من ملامح هذا الرجل فى رسمه لشخصية المسيح
وبعد عدة أعوام اراد دافنشي أن يكمل رسم تلك اللوحة وكان هذه المرة يريد أن يضيف الى اللوحة شخصاً ذا وجه يحمل علامات الذنوب والخطايا .. وجه لشخص كافر .. أثم .. ليمثل وجه يهوذا الاسخريوطي تلميذ المسيح الخائن فذهب الى الشارع مرة أخرى يبحث عن شخص له وجه يحمل تلك الصفات ووجد ضالته وتوسل الى الرجل أن يذهب معه الى المرسم ليرسمه ولكن عندما عرفه الشخص بنفسه كانت صدمة دافنشى هائلة فقد اتضحت لة حقيقة مروعة وهى أن من رسمه منذ عدة اعوام ليمثل وجه المسيح هو نفسه الشخص الماثل امامه الذي ينوى رسمه ليمثل شخصية يهوذا الخائن التى اراد ان يضيفها الى اللوحة ..
فقد تغيرت ملامح وجه الرجل فى سنوات معدودة

جميع هذه المصادفات المذهلة والتى غير بعضها وجه العالم لا سبيل للشك فى صحتها ..
فهل لهذه الحوادث الخارقة معنى كما يفكر بعض المختصين بعلوم الباراسيكولوجي ؟!
ام هى مجرد مصادفات لا فحوى لها ؟!

هناك 9 تعليقات:

  1. حسن عبد العزيز

    مقال جميل وحكم الهية ..لايمكن ان تكون صدف ! اشياء خارقة ....شكرا" لك ...ولا اعلم لماذا تذكرت التوارد فى التخاطر ؟

    ردحذف
  2. ابو ليليث

    موضوع جميل جدا

    ردحذف
  3. Aissam Assouik

    جميل حقا
    أثار حيرتي !

    ردحذف
  4. Redmoon Wissam

    موضوع شيق جدا ويبدو وكما يقال التاريخ يعيد نفسه

    ردحذف
  5. Sam Salam

    يستحق القراءة سلمت أناملك ومن وجهة نظري لاشيء عبثي في الكون كله بمقدار دقيق وأنا أحاول الولوج إلى علم الأرقام لأنه كل شيء ذو معنى كما هي الأحلام

    ردحذف
  6. طيف عابر
    رائع ومحير هذا المقال المشترك ... لا بد وأن يكون هناك تفسير ما

    ردحذف
  7. Noureddine Alger Nour

    متابع

    ردحذف
  8. احمد ابو المنذر

    موضوع غاية في التشويق

    ردحذف
  9. الناجي الخطابي الناجي

    هتلر درس جميع خطط نابليون الحربية واغلب هذه الخطط نفذها هتلر في المعارك
    (موضوع رائع جدا جدا )

    ردحذف

شارك بالنقاش عبر كتابة تعليقك